وطن بلا شعب وشعب بلا وطن
- وطن بلا شعب وشعب بلا وطن
وطن بلا شعب وشعب بلا وطن
وطن بلا شعب وشعب بلا وطن من هذا البلد العريق الذي نقراء عنه في التاريخ قبل ألف وأربعمائة عام بأنه كان مركزا تجاريا نشط فيه من الأبداع والتألق ما يجعل الملوك والأمراء ان يكتسوا ويتفاخروا بأن لبسهم من هذا البلد
ومن هذا البلد الذي كان يوما أسطورة زمانه يتحدث التاريخ عن ملوكه وحكامه وعن ممالكهم
وقوتهم الذي ظرب بها المثل انه اليمن تأريخه مطرز بالذهب الى العصر القريب فأين ذهب هذا
البلد وتأريخه وحضارته
ستقودني أسئلتي الى عنوان هذا المقال أحقا أنه وطن بلا شعب !! وشعب بلا وطن !!
نعم أنه وطن بلا شعب فهل من المعقول ان يكون بلدا كاليمن وهو اليوم على حافت الانهيار !
وطن بلا شعب تملكه مجموعه من اللصوص نهبوا الأموال ؛ وشردوا الأطفال ؛ ولجؤا الى الأعتقال
من يكشف عن فساد وتجاوزات خونوه ؛ ومن ينادي بأصلاح البلاد أغتالوه
عطلوا التعليم في المدارس ؛ وأشعلوا الحروب فوطدت المتارس ؛ وعمت الفوضى من صعدة حتى آنس
لا ينقص اليمن ما تمتلكه دول الجوار أو دولا أخرى صعدت في بضع سنوات لتحدث نهضة أقتصادية
ما يجعلها دولة قوية اقتتصاديا وعسكريا بل ان اليمن تمتلك ما لا يمتلكه كثيرا من الدول فاليمن يمتلك
أطول سواحل بحريه في الشرق الأوسط وفيه كثيرا من الثروات البتروليه والمعدنيه والسمكيه
وما يقوله الخبراء بأن اليمن فيها ثروات كثيره لم تستخرج بعد فاليمن الماضي والحاضر يضع
علامات أستفهام كثيره مفادها وخلاصتها أنني وطن بلا شعب !!
اما عن الشعب فهو أيضا بلا وطن ! فوطن لا يكفل لمواطنيه حق الغذاء والدواء والسكن والتعليم
لا يعد وطن وقد يتحول الى عدوا يجبي من الناس ما بقي لهم من رزق يسعون الى طلبه بمشقة كبيره
شعب مسكين بين متهرب في الصحراء ؛ أو مغتربا في دول الاشقاء ؛ أو متسولا في كل الأجواء
الفقر صديقه ؛ والظالم رفيقه ؛ والقات وجبته ؛
يبحث عن وطن ينتمي أليه فلا يجد فالحزب أكبر من الوطن والقبيله أكبر من الوطن والتاجر أكبر من
الوطن
فهل ستثمر رحلة الوطن بالبحث عن شعب ورحلة الشعب بالبحث عن وطن بنتيجه مشرقه
عنوانها وطن لشعب وشعب لوطن !!
ومن هذا البلد الذي كان يوما أسطورة زمانه يتحدث التاريخ عن ملوكه وحكامه وعن ممالكهم
وقوتهم الذي ظرب بها المثل انه اليمن تأريخه مطرز بالذهب الى العصر القريب فأين ذهب هذا
البلد وتأريخه وحضارته
ستقودني أسئلتي الى عنوان هذا المقال أحقا أنه وطن بلا شعب !! وشعب بلا وطن !!
نعم أنه وطن بلا شعب فهل من المعقول ان يكون بلدا كاليمن وهو اليوم على حافت الانهيار !
وطن بلا شعب تملكه مجموعه من اللصوص نهبوا الأموال ؛ وشردوا الأطفال ؛ ولجؤا الى الأعتقال
من يكشف عن فساد وتجاوزات خونوه ؛ ومن ينادي بأصلاح البلاد أغتالوه
عطلوا التعليم في المدارس ؛ وأشعلوا الحروب فوطدت المتارس ؛ وعمت الفوضى من صعدة حتى آنس
لا ينقص اليمن ما تمتلكه دول الجوار أو دولا أخرى صعدت في بضع سنوات لتحدث نهضة أقتصادية
ما يجعلها دولة قوية اقتتصاديا وعسكريا بل ان اليمن تمتلك ما لا يمتلكه كثيرا من الدول فاليمن يمتلك
أطول سواحل بحريه في الشرق الأوسط وفيه كثيرا من الثروات البتروليه والمعدنيه والسمكيه
وما يقوله الخبراء بأن اليمن فيها ثروات كثيره لم تستخرج بعد فاليمن الماضي والحاضر يضع
علامات أستفهام كثيره مفادها وخلاصتها أنني وطن بلا شعب !!
اما عن الشعب فهو أيضا بلا وطن ! فوطن لا يكفل لمواطنيه حق الغذاء والدواء والسكن والتعليم
لا يعد وطن وقد يتحول الى عدوا يجبي من الناس ما بقي لهم من رزق يسعون الى طلبه بمشقة كبيره
شعب مسكين بين متهرب في الصحراء ؛ أو مغتربا في دول الاشقاء ؛ أو متسولا في كل الأجواء
الفقر صديقه ؛ والظالم رفيقه ؛ والقات وجبته ؛
يبحث عن وطن ينتمي أليه فلا يجد فالحزب أكبر من الوطن والقبيله أكبر من الوطن والتاجر أكبر من
الوطن
فهل ستثمر رحلة الوطن بالبحث عن شعب ورحلة الشعب بالبحث عن وطن بنتيجه مشرقه
عنوانها وطن لشعب وشعب لوطن !!