عزيزى زائرموقع لوك لوك يمكنك الان ان تطلب ماتريد برامج ,افلام,العاب,كل ما تريد واكثر,ويكون على إدارة الموقع ان تأتيك بما تريد ما عليك الا ان توضع تعليقا او ردا مكتوب فيه ما تريد, كما نلفت انتباهكم بانه يمكنكم الاشتراك فى كتابة المواضيع والمناقشات فى اى مجال وفى اى كلام الا الغير لائق لان الموقع عنوانة الكلام الكثير فى جميع المجالات وهذا شعارنا إن لم تتحدث فلن تعرف

السبت، 5 ديسمبر 2009

البرادعى يخذ القرار لخوض الانتخابات الرئاسية 2011



البرادعى يخذ القرار لخوض الانتخابات الرئاسية 2011


رشح عدد من شباب حزب الوفد المصري المعارض المدير العام للمنظمة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لرئاسة الحزب كي يتسنى له الترشح لانتخابات الرئاسة طبقا للتعديلات الدستورية الأخيرة التي جرت في مصر.


وقال محمد صلاح الشيخ منسق المجموعة الداعمة لترشيح البرادعي الذي تنتهي مدة ولايته بالمنظمة الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إنهم شكلوا لجنة شعبية لدعم ترشيح البرادعي وإنهم سيستمرون أيضا في حشد الآراء لتحقيق رئاسته للحزب.


وأضاف أنهم يعتقدون إمكانية التفاف المصريين حول البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، مشيرا إلى أنه مقبول من الإسلاميين واليسار والليبراليين.


وأكد أنهم يريدون انتخاب البرادعي لفترة واحدة فقط لتحقيق هدف واحد هو اعتماد دستور جديد يضمن فصل السلطات وإقامة سيادة القانون.


وشدد صلاح الشيخ على أنهم يريدون من خلال هذه الخطوة طي صفحة الاستبداد والفساد.

ورفض مكتب البرادعي في العاصمة النمساوية فيينا التعليق على الموضوع.






الاقتراح مبكر











"
قال رئيس حزب الوفد محمود أباظة إن اقتراح الشباب بالحزب مبكر جدا خاصة أن الحزب لم يقرر بعد المشاركة في الانتخابات أو عدمها

"


من جهته قال رئيس حزب الوفد محمود أباظة إن اقتراح الشباب بالحزب مبكر جدا خاصة أن الحزب لم يقرر بعد المشاركة في الانتخابات أو عدمها.


وكان البرادعي قد دعا في أوائل هذا العام إلى وضع دستور جديد لمصر وإشراك جماعة الإخوان المسلمين في العملية السياسية مما أثار ردودا متباينة داخل مصر.


وانتقد البرادعي في تصريحات صحفية بالقاهرة الأوضاع السياسية بمصر، وقال "إن الوضع يمر بمرحلة الحضيض"، وطالب بوضع دستور يحدد مدة الرئاسة بفترتين، ويتيح الفرصة لكل الطوائف للمشاركة في العملية السياسية بما فيها الإخوان.


ودعا المعارض المصري أيمن نور الشهر الماضي إلى تشكيل "جبهة وطنية" لمواجهة التوريث تضم كافة القوى السياسية في مصر.


ويأتي طرح هذه الفكرة وسط تنامي الحديث في الصحف المصرية لا سيما المعارضة والخاصة عن وجود تحضيرات لما بات يُسمي "توريث" الحكم في مصر من الرئيس حسني مبارك إلى ابنه جمال.


ويتم الرئيس حسني مبارك الفترة الخامسة ومدتها ست سنوات عام 2011. ويتهرب نجله جمال بانتظام من مسألة ترشيح نفسه للرئاسة، ويكتفي بالقول إنها "افتراضية".


وبحسب المادة 76 التي جرى تعديلها بالدستور يشترط أن يكون المترشح للرئاسة عضوا بالهيئة العليا لحزب مدة عام على الأقل، وأن يكون الحزب قد تأسس قبل خمس سنوات على الأقل من الانتخابات.


كما تلزم المادة 76 المتقدمين للترشح لانتخابات الرئاسة الحصول على تأييد ‏250‏ عضوا على الأقل من الأعضاء المنتخبين للمجالس النيابية (الشعب والشورى والمجالس المحلية للمحافظات). 





سياسيون ونواب يؤيدون بيان البرادعي ويعتبرونه وإحراجاً للنظام وتأييداً لمطالب القوي السياسية

سياسيون ونواب يؤيدون بيان البرادعي ويعتبرونه وإحراجاً للنظام وتأييداً لمطالب القوي السياسية


محمد الجارحي                                                                                                          



أثار بيان البرادعي عن ترشيحه للرئاسة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، وبدأت الدعوات لتجديد تأييده ومساندته، وذلك بعد الخطاب المفتوح الذي أعدته القوي السياسية ومسئولون سابقون وسياسيون ومثقفون بارزون وانفردت به «الدستور» في عددها الأسبوعي - الأربعاء الماضي- وقال البرادعي إنه سوف يترشح للانتخابات إذا تم إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة لتنظيم العملية الانتخابية وتم الإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات ووجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة، إضافة إلي فتح باب الترشيح أمام جميع المصريين وتنقية الجداول الانتخابية.


المستشار محمود الخضيري - نائب رئيس محكمة النقض السابق - يري أن كل ما قاله البرادعي جيد جداً، ولا ينقصه فقط إلا أنه يساهم في تنفيذ شما طرحه، وأضاف: نحن في حركة «مصريون من أجل انتخابات حرة ونزيهة» وجهنا له الدعوة للانضمام إلينا في كفاحنا من أجل تحقيق هذه المطالب، لأنها بالفعل تحتاج إلي كفاح ومجهود من أفراد الشعب، وأضاف: إنه لتفعيل ما جاء في بيان البرداعي، يجب أن يضع يده في أيدينا حتي تتحقق هذه المطالب، ووقتها سوف يكون قادراً علي إقناع الشعب، ويرد علي المشككين، وهذا هو محك الجدية ليقول للناس أنا منكم ومعكم.
وعن إمكانية تكرار ما فعله النظام مع منافسين للرئيس في الانتخابات الرئاسة الماضية، كما فعل مع أيمن نور وزج به إلي السجن، قال الخضيري: صعب جداً تكرار هذا مع البرداعي، وأي شيء يمسه قد يؤثر في النظام نفسه، وهذه ميزة، وهذا يحتاج إلي ضغط شعبي، لأن الرئيس مبارك ممكن تحت الضغط الشعبي يعمل أي حاجة.
أما فيما يتعلق بفرص البرادعي إذا ما ترشح، قال الخضيري: هذا كلام سابق لأوانه، والفرص يخلقها البرداعي بنفسه، ومن يهاجمون حصوله علي جائزة نوبل واهمون، فالجائزة هي إحدي مؤهلاته، ولا يعيبه أنه حاصل علي جائزة نوبل، وبعدين نترك الشعب يحكم.
وأضاف الخضيري: نحن لا نريد أن يترشح البرادعي كمرشح وحيد منافس لمرشح الحزب الوطني، وإنما نرغب في أن يكون هناك عدد أكبر من المرشحيين الجديين، ولو تم تعديل المداة 76، فالبرادعي ليس في حاجة إلي الدخول من خلال أحد الأحزاب الحالية، وسوف نبدأ الجولات في المحافظات للترويج لحملة «مصريون من أجل انتخابات حرة» خلال الأيام المقبلة.
أما المهندس أبو العلا ماضي - وكيل مؤسسي حزب الوسط - فقال: أنا مرحب بفكرة ترشيح البرادعي، لأن دخوله للساحة أضاف شيئاً مهماً وحرّك المياه الراكدة بعد أن وضعت مجموعة من السلطة قواعد اللعبة لمنع أي منافسة حقيقية معها، ويدعم البرادعي ما له من ثقل دولي، لكن لدينا مشكلة في نزاهة الانتخابات ولدينا رغبة في التغيير.
وأضاف ماضي: وجود البرادعي وأسماء من هذا النوع جعل الرأي العام يتحرك ويتكلم عن تغيير الدستور، لأن منهج الحزب الوطني هو تمويت الموضوع ويأتي بفكرة المباغتة، وهذا غير منطقي، والمفروض أن يعلن الحزب الوطني مرشحه مبكراً، ووجهة نظري هي ترشيح أكبر عدد في الانتخابات وهو ما سوف يثر جدلاً.
وقال ماضي: ما قاله البرداعي هو برنامج تمهيدي لبرنامج انتخابي، كما أن بيانه يؤكد أنه يعيش ما يحدث في مصر والصورة واضحة تماماً، وفكرة النزول فيها ضغط كبير علي النظام المعروف عنه العناد وعدم قبول الآخر، لكن إذا قبلنا هذا فلن يفعل أحد شيئاً، ونحن بحاجة لتحريك المياه الراكدة، والمفروض أن يتم بعد ترشيح عدد كبير في المرحلة الأولي أن يتم الالتفاف حول مرشح قوي فيما بعد. الدكتور جمال زهران - أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب - يري أن موقف البرادعي أحرج النظام، لأنه ليست له مصلحة خارجية، وملفه نظيف، وترشيحه مخرج حقيقي لما نحن فيه من أزمة.
وأضاف زهران: أنا سعيد ببيان البرادعي لأنه أكبر دعم لوجهة نظر المعارضة بأن الانتخابات في مصر غير آمنة وغير سليمة ولا تصلح للتعبير عن إرادة الشعب، وبالتالي يجب أن تكون هناك إجراءات وضمانات، والرجل بحكم منصبه الدولي السابق واطلاعه علي ما يدور في العالم، يتطلع إلي أن تكون بلده في مصاف الدول وأن يكون هناك تكافؤ فرص، وما قاله شهادة للتاريخ، لا شبهة فيها. جورج إسحق، القيادي البارز في حركة كفاية، وصف بيان البرادعي بأنه خطاب النهضة، كما أنه برنامج انتخابي ممكن تأخذه الناس وتشتغل عليه، وما فعله شيء إيجابي، فكلنا نرغب في التحرير من الفقر، وكلامه علي أن الدين لله والوطن للجميع وأن تكون هناك دولة مدنية حديثة شيء طيب، ولن نجد أفضل من هذا، فالخطاب موضوعي جداً، والخطوة القادمة هي تغيير المناخ من أجل انتخابات حرة، وأن نتبني حملة «لا للتوريث»، وكان بعض الناس يتهمون من يتكلم علي وجود رقابة دولية علي الانتخابات، لكن ما فعله البرادعي الآن كسر الكثير من التابوهات.
النائب السابق البدري فرغلي، يري أن المادة 76 تم وضعها خصيصاً للبرادعي وأمثاله والباب مغلق والتفكير الوحيد أن القوي الوطنية عليها أن تقاوم وتعدل الدستور لمنح الحق للبرادعي، إلا أنه إذا استمر الدستور كما هو بوضعه الحالي فعلي البرادعي أن يظل في أوروبا بدلاً من أن يعيش في الجحيم في مصر.
أما الإعلامي وائل الإبراشي، فقال: كل ما قاله البرادعي مطالب مشروعة، وتعبير عن كل الحالمين بالديمقراطية القائمة علي تداول السلطة، فالكل يحلم بصندوق انتخابي نظيف لا يتم تقفيله، وتعديل الدستور هو الخطوة الأهم لأن الدستور بوضعه الحالي تم تفصيله علي مرشح واحد فقط هو مرشح الحزب الوطني.
وأضاف: بيان البرادعي يشكل وثيقة إصلاح حقيقية، فيما يتعلق بالإصلاح الشامل والإصلاح المرحلي وخطواته التنفيذية، ودون هذه الوثيقة والأخذ بها لا يمكن وجود ديمقراطية، وغير ذلك يعتبر ضحكاً علي الذقون، وعلي الأحزاب أن تتبني وثيقة بدلاً من أن تعيش في وديان أخري.
وقال الإبراشي: سوف يتم توجيه حملة ضد البرادعي من النظام بأنه قادم من الخارج، وهذ غير صحيح، ومحاولة التقليل منه والادعاء بأنه لا يفهم في السياسة غير صحيح أيضاً، فكلام البرادعي وحواراته وأحاديثه أتتبعها منذ فترة، وكلها تعبر عن نضج سياسي وإلمام بالديمقراطية وخطابه سياسي محترف، يدقق في كلماته، وأعتبره واحداً من أهم السياسيين في السنوات الأخيرة الذين يمكن أن تُعقد عليهم الآمال، وجائزة نوبل وسام علي صدره، وليست سبة في حقه، وأضاف: إن السياسة تسري في دم البرادعي، ورجل يفهم مصائر الشعوب، والهجوم عليه هدفه إخراجه من اللعبة لأنه يهدد النظام.
من ناحية أخري رفض مسئولون بارزون في الحزب الوطني الإدلاء بتصريحات تعقيباً علي ما قاله الدكتور محمد البرادعي عن شروط ترشيحه للرئاسة، إلا أن الدكتور جهاد عودة - أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني - قال لـ «الدستور» إن القواعد الإجرائية الموجودة في الدستور حالياً تنطبق عليه، سواء من خلال الانضمام لأي حزب من الأحزاب أو يترشح كمستقل، لكن ما يفعله البرادعي حالياً ليس عملية انتخابية، لأنه يضع العربة قبل الحصان.
وأضاف عودة : البرادعي لا نعرف برنامجه الانتخابي، و لسه بدري، إلا أن البرادعي يصعّد في حملته دون مضمون حقيقي، ومفيش انتخابات ببيانات، وإنما فيه تربيطات، وكلامه عن الإشراف القضائي يؤكد أنه لا يعلم أن هناك لجنة عامة للإشراف علي الانتخابات، وبعدين هو إحنا ح «نهد» كل ده علشان واحد؟ ده راجل بيعمل غلوشة!

البرادعي للشروق : لست سويديا ولا أحمل غير الجنسية المصرية


البرادعي للشروق : لست سويديا ولا أحمل غير الجنسية المصرية



آخر تحديث: السبت 5 ديسمبر 2009 9:30 ص بتوقيت القاهرة



تعليقات: 25 شارك بتعليقك


سمر الجمل -












 أعاد البيان الجديد للدكتور محمد البرادعى بشأن احتمال ترشحه للرئاسة ــ المصريين إلى «أحاديث خلافة الرئيس مبارك»، بعد أن استولت كرة القدم وأحداث مباراتى مصر والجزائر على الإعلام والرأى العام، وتصريحات رجال الأحزاب والسياسيين.

«شروطه خيالية وبعيدة عن الواقع، لكن الرجل قيمة مصرية ولا تصح إطلاقا هذه المحاولات والكتابات لتشويه صورته»، هكذا علق أحد رجال الحزب الوطنى البارزين على البيان الذى أرسله محمد البرادعى إلى الصحف المصرية يعلن فيه استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية فى مقابل شروط محددة.

القيادى بالحزب الحاكم، الذى طلب عدم ذكر اسمه، مفضلا أن يكون ذلك «فى إطار الدردشة» كان يعلق أيضا على الهجوم الذى بدأ على المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى وسائل إعلام «رسمية».

وحظى البيان الجديد بحملة ضده على جبهات عديدة، بعد ساعات قليلة من نشره، شارك فيها إعلاميون ومسئولون ومعارضون، كانوا قد تسابقوا من قبل لتهنئة البرادعى بحصوله على جائزة نوبل معتبرين أنها «تقدير لجهود مصر فى مجال حظر الانتشار النووى ممثلة فى البرادعى»‏.

أبرز المعترضين جاءوا من صفوف النظام أو المحسوبين عليه معتبرين حديث البرادعى عن صياغة دستور جديد بمثابة «انقلاب دستورى»، رغم الاعتراف بأن ما يطالب به البرادعى هى «شروط غير غائبة عن الواقع السياسى المصرى».

«لم يعد أمامنا وقت لتعديل الدستور» هكذا قال مسئول الحزب الوطنى، الذى جزم بأن «الرئيس مبارك سيكون مرشح الحزب فى انتخابات 2011».

وجاء على قمة الشروط التى وضعها البرادعى لضمان نزاهة العملية الانتخابية أن يكون هناك «إشراف قضائى كامل، ورقابة دولية من الأمم المتحدة، وإنشاء لجنة مستقلة ومحايدة تشرف على العملية الانتخابية، ووضع دستور جديد يكفل الحريات وحقوق الإنسان».

وهى مطالب تطابق دعوات لقوى وطنية مختلفة منذ التعديلات الدستورية التى أجريت فى 2005 ثم فى 2007 لإعادة صياغة الدستور معتبرين الدستور فى شكله الأخير «يجعل شروط الترشح للرئاسة تنطبق على الرئيس مبارك أو نجله فقط وتعيق نزاهة الانتخابات». ووصف الفقهاء الدستوريون حينها التعديل بأنه «عوار دستورى».

وفى مقابل هذه الضمانات الخمسة لنزاهة الانتخابات التى جددها البرادعى، خرجت اتهامات خمس فى وجه الحائز على نوبل للسلام تقول إن البرادعى «محسوب على الأمريكيين ويحمل ضغينة لمصر، ويريد تفصيل دستور يحقق رغباته ورغبات خارجية ولديه جنسية مزدوجة وكان الأخير على دفعته بوزارة الخارجية».

ونفى دبلوماسى مصرى لـ«الشروق» هذا الادعاء، فى حين أكد البرادعى لـ«الشروق» أنه «لا يحمل الجنسية السويدية ولم يكن يحملها فى يوم من الأيام، كما أنه لا يحمل أى جنسية أخرى غير الجنسية المصرية».

لكن اللافت أن الهجوم خرج أيضا من صفوف المعارضة التى ترفع نفس مطالب البرادعى، فانتقد أحمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصرى البرادعى الذى «لا يخفى عداءه لثورة يوليو، ويظن نفسه مندوب العناية الإلهية لإنقاذ مصر، وشروط الإنقاذ لا تنطبق على البرادعى».

أما فى حزب الوفد، فقد امتدح منير فخرى عبدالنور سكيرتير عام الحزب شخصية الرجل الوطنية، لكنه أضاف أنه «ليس من أنصار
البرادعى»، فى حين تركت جماعة الإخوان المسلمون الباب مفتوحا كعادتها لكل الاحتمالات، بدعوى أن «الجماعة لم تتخذ قرارا نهائيا حتى الآن بشأن الرقابة الدولية على الانتخابات».

وفسر حسام عيسى أستاذ القانون والقيادى الناصرى ردود الفعل على بيان البرادعى بأن أحزاب المعارضة بأسرها هى «أجنحة من الحزب الحاكم، وظيفة كل منها التفاوض على 5 أو 6 مقاعد فى البرلمان، وانتهازية جماعة الإخوان تدفعها للتفاوض السرى مع النظام. لكن بعيدا عن هذا المشهد، ما المانع أن يأتى البرادعى وهو يحظى بمساندة شخصيات كبيرة، ويقترب من حلم الكثيرين بالتغيير»؟.


هل أصبح البرادعي مرشح الشباب في انتخابات الرئاسة؟


عشرات الحملات الشبابية المؤيدة له
هل أصبح البرادعي مرشح الشباب في انتخابات الرئاسة؟



يبدو أن إثارة مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم قد انتقلت لتصبح داخلية في مصر بعد سطوع نجم محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ، والتفاف عدد كبير من الشباب حوله ومطالبتهم له بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011 . في المقابل ، شنّت صحف مصرية مقرّبة من السلطات، هجوماً ضارياً على محمد البرادعي ، بعد إصداره بياناً تحدث فيه عن شروطه لترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة .

هاني محمود- إيلاف : برزت عشرات المجموعات والحملات الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" التي ناقشت فرص وصول الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، إلى كرسي الرئاسة المصرية، بعد ورود تقارير عن عزمه الترشح للمنصب.

تقود حركة شباب 6 إبريل حملة " قوم يا مصري" لدعم محمد البرادعي من اجل ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة ، وذلك بهدف جمع اكبر عدد من الأصوات لدعم البرادعي .
وتهدف حركة شباب 6  إبريل إلى تقديم الدعم الإعلامي للبرادعى ، من أجل ترشيحه للرئاسة والوقوف بجواره فى وجه الإعلام الحكومي، حيث وصل عدد المشاركين في الحملة حتى الآن إلى ما يناهز 9.550 عضواً .
وترى الحملة في البرادعى" الأمل في التغيير والتطوير والقضاء على الفساد، وتحقيق الإصلاح والنمو والتنمية والازدهار والارتقاء بالعلم والصناعة والتطور وعودة الكرامة للمصريين، وعودة مصر للريادة والسيادة والتطور والتقدم والرقى".
وتركز الحملة على مميزات البرادعى، حيث تؤكد أنه واحد من المرشحين الأوفر حظاً لما له من خبرة عالمية وعلاقات دولية واسعة المجال قد تساعده على حكم مصر كثيراً، كما أنها سوف تكسب مصر علاقات جديدة وتعطيها وزناً وثقلاً سياسياً أكبر مما هى عليه الآن.

وعلى موقع "فايس بوك" الشهير ، برزت مجموعات داعمة لترشيح الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ، محمد البرادعي، لمنصب الرئاسة في مصر.
مجموعة "أنا البرادعي يا حسني"، إحدى تلك المجموعات ، حيث عرفت عن نفسها بالقول: "على غرار المسلسل القديم النادر- وتوالت الأحداث عاصفة - الشهير بجملة "أنا البرادعي" خرج ابن مصر الذي شرفنا في المحافل الدولية وكان رئيساً لهيئة الطاقة الذرية ليعلن عن احتمال ترشحه للرئاسة المصرية بشرط النزاهة والشفافية."
حيث قال المشترك معتز نصار: "دعوة إلى كل مواطن مصري أن يضع صورة الدكتور محمد البرادعي في المكان المخصص لصورة البروفيل، هذا سوف يكون له تأثير، وخصوصاً على الشباب الذي لا يعلم شيئاً عمّا يحدث من حوله، وهذه بداية لتحريك الوعي العام وتشكيل رأي عام تجاه قضية التوريث."
أما عمر هوغان فقال: "مصر محتاجه فعلاً لحد ، مفكر عظيم زي البرادعي يقدر يوظف مواردها غير المستغلة أحسن توظيف بالعلم والتوجيه الأمثل ، مصر محتاجة فعلاً لضمير العلم ونزاهته علشان يحافظوا على اللي باقي فيها."
مجموعة "اصحى يا مصرى وشوف حقك الانتخابى"
 و تحت شعار "اصحى يا مصري و شوف حقك الانتخابي" ،  أقام مجموعة من الشباب على موقع "فايس بوك" جروب دعوا فيه المصريين إلى ضرورة قيد أسمائهم بالجداول الانتخابية واستخراج البطاقة الانتخابية، كما دعوا إلى التخلص من السلبية باعتبارها المسبب الرئيسي لتزوير الانتخابات.
يقول صلاح المصرى ، مؤسس الجروب الذي بلغ عدد أعضائه 4230 عضوًا ، إن أهم أهداف الجروب هي الدعوة إلى تعزيز الإشراف المحلى عبر إقبال الجماهير ومنظمات المجتمع المدنى، ووسائل الإعلام .
ويضيف المصري أن الحملة تعمل في الأساس على التوعية بحقوق الناس وواجباتهم ، مع بدء التقييد في الجداول الانتخابية من 1/11/2009 إلى 13/11/2010.
وستعقد انتخابات الرئاسة في 2011، حيث يبرز محمد البرادعى ، وعمرو موسى رئيس الجامعة العربية ، و عمر سليمان مدير المخابرات المصرية ، إضافة لجمال مبارك نجل الرئيس الحالي كمرشحين محتملين للمنافسة على كرسي الرئاسة.
 ويوضح مؤسس الحملة أنها لاقت قبولاً كبيراً من أعضاء "فايس بوك"، ولهذا تم ندب منسقين للحملة من كل محافظة، بل من شباب الجامعات لتشجعيهم على المشاركة ، وأكد المصري أنهم تعاونوا أيضاً مع بعض الأحزاب، والحركات السياسية ليصلوا في النهاية إلى انتخابات نزيهة بدون تزوير مع إشراف دولي.
جدير بالذكر أن محمد البرادعى تولى منصب رئيس وكالة الطاقة الذرية لثلاث فترات  1997، 2001، 2005  وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة عام 2005.

من هو محمـد البرادعـي؟

من هومحمـد البرادعـي؟





ولد محمد البرادعي في مصر عام 1942، وبعد نيله الإجازة في الحقوق من الجامعة المصرية في القاهرة عام 1962، بدأ حياته العملية موظفاً في وزارة الخارجية المصرية، حيث مثل بلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف. سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال في العام 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية نيويورك الجامعية للحقوق. عمل في إطار برامج مختلفة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ودرس لسنوات عدة في كلية نيويورك الجامعية للحقوق. رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أواخر العام 1997، وأعيد اختياره رئيساً لولاية ثانية في أيلول 2001.
على متن الطائرة التي أقلته من مطار لارنكا في قبرص، قادما من جنيف في سويسرا، إلى مطار صدام الدولي في بغداد، كان أمام محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متسع من الوقت ليلقى نظرة متفحصة على الخطوات التي قادته إلى منصبه الراهن، وأن يبتسم برضى. ولعله لم ينس أن يتفرس في وجه هانس بليكس المتحقن، انشغالهما بالحديث عن تفاصيل مهمتهما القادمة في العراق وأن يتنفس الصعداء. فالقرار 1441 الصادر عن مجلس الأمن الدولي مؤخر، بعد مخاض سياسي عسير، والذي يمهل بغداد حتى يوم الثامن من كانون الأول القادم لتسليم لائحة كاملة بالمواقع التي قد تكون مستخدمة لتخزين أسلحة الدمار الشامل أو انتاجها، أبعد لمسافة زمنية قد تعد بالشهور على الأقل، شبح الحرب عن النظام العراقي، وإن لم يكن قد أقصاها تمام عن أجندة الترقب الدولي. لكن هذا القرار نفسه، الذي أعطى فريق التفتيش الدولي عن أسلحة الدمار الشامل في العراق صلاحية البت بمصير نظام صدام حسين أثار، خصوصا في آليته التي يقررها، حنق صقور الإدارة الأميركية الذي سارعوا إلى شن هجوم على هانس بليكس، رئيس الفريق، " بسبب سجله السابق" تتعاطفا مع العراق، فيما كان مديحهم يكال بغير حساب لمرضوعية رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولغته الصارمة في دعوة بغداد للانصياع لقرارات الأمم المتحدة. لم تكن واشنطن في وارد التشكيك بإمكان انحياز الحقوقي المصري الأصل لنظام صدام حسين، وبالطبع كان آخر ما يحتاجه أستاذ الحقوق والدبلوماسي السابق هو الاضطرار لاختبار الشهور بمثل هذا القلق. وهكذا كان بوسع محمد الرادعي، على الطائرة التي كانت تقله برفقة 24 خبيراً دوليا هم 14 خيبراً من "انموفيك" وعشرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن يتفرغ للتفكير في خطورة المهمة الملقاة على عاتقه، خصوصا بعدما احتاج تسويقها، وبالطريقة التي ستتم فيها، إلى جهد دبلوماسي وسياسي بالغ استغرق عواصم لقرار الكبرى وقتا طويلا للنجاح في إقناع واشنطن بالموافقة عليه. فالتقرير الذي سيصدر عن لجنة المفتشين الدوليين، والذي من المنتظر أن يستغرق بين أشهر ستة وسنة كاملة على الأقل لإعداده سيقول، ولو نظريا، الكلمة الفصل في تحديد خيار الحرب على العراق أو نفيه تماما. وسيلزم لإعداده مثل هذا التقرير الكثير من العمل الميداني. فبعد غياب دام أربع سنوات عن العراق يعود المفتشين حاملين "خريطة طريق" بالتعبير الشائع بينهم، للشروع في أكثر عمليات التفتيش تشددا في التاريخ الحديث، والتي ستبدأ من أحد قصور صدام وتشمل ألف موقع عراقي يتصدرها مئة موقع يشتبه أ،ها لا تزال تشهد نشاطات سرية لتطوير وإنتاج أسلحة الدمار الشامل. وفي موازاة حال التأهب العسكري الأميركي للانقضاض على العراق، وقيام واشنطن يتحضير العالم نفسيا للانصياع لهذا الحرب، طول الشهور الماضية، وتسويق إطاحة نظام صدام حسين باعتباره خيارا وحيدا ونهائيا، قد يحتمل بعض التأجيل، إلى حين قادم، إنما يستحيل التراجع عنه، تبدو المهمة الملقاة على فريق المفتشين بالغة الصعوبة. فقائمة المواد المحظور على بغداد اقتناؤها، تماما كما الأجهزة التقنية وآلات المصانع التي تقوم بإنتاجها، طويلة بلا شك. والمسألة برمتها مطاطة وتحتمل الكثير من التأويل. ولن تحتاج واشنطن بالطبع إلا لدليل واحد، وإن ليس مؤكدا تماما، على قيام بتطوير أسلحة الدمار الشامل، لتنقض على العراق نظاما وشعبا، الأمر الذي يرتب على رئيس فريق التفتيش الدولي أن يقرأ يحذر في صفحات كتاب النوايا الأميركي قبل أن يلقى بالا إلى تقارير رجاله المنهمكين بنفض الغبار عن الزوايا الخراب في العراق.

ليس هذا فحسب بل اكثر




هكذا اذن وستظل هكذا الى ان يعى كل  فرد بحقه ولكن من يعى حقه فى هذا البلد الا قليل القليل ولذا هؤلاء القليل لايجدون من يقول معهم انا اريد حقى فيكونا قلة معرضة لافحش انواع الظلم الا وهو ان يكونوا خلف الاسوار وهم احرار لم تكن ابدا قصة عبد المنعم ولكنها قصة كل فرد فى بلدنا مع اختلاف الاسم من عبد المنعم الى محمد واحمد وليلى وجورج وساره وعزا ولين عبد الرحمن انها القضية الديمقراطية ان تطلب حقك


.
أضف هذه الصفحة للمفضلة لديك