عزيزى زائرموقع لوك لوك يمكنك الان ان تطلب ماتريد برامج ,افلام,العاب,كل ما تريد واكثر,ويكون على إدارة الموقع ان تأتيك بما تريد ما عليك الا ان توضع تعليقا او ردا مكتوب فيه ما تريد, كما نلفت انتباهكم بانه يمكنكم الاشتراك فى كتابة المواضيع والمناقشات فى اى مجال وفى اى كلام الا الغير لائق لان الموقع عنوانة الكلام الكثير فى جميع المجالات وهذا شعارنا إن لم تتحدث فلن تعرف

السبت، 5 ديسمبر 2009

هل أصبح البرادعي مرشح الشباب في انتخابات الرئاسة؟


عشرات الحملات الشبابية المؤيدة له
هل أصبح البرادعي مرشح الشباب في انتخابات الرئاسة؟



يبدو أن إثارة مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم قد انتقلت لتصبح داخلية في مصر بعد سطوع نجم محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ، والتفاف عدد كبير من الشباب حوله ومطالبتهم له بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011 . في المقابل ، شنّت صحف مصرية مقرّبة من السلطات، هجوماً ضارياً على محمد البرادعي ، بعد إصداره بياناً تحدث فيه عن شروطه لترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة .

هاني محمود- إيلاف : برزت عشرات المجموعات والحملات الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" التي ناقشت فرص وصول الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، إلى كرسي الرئاسة المصرية، بعد ورود تقارير عن عزمه الترشح للمنصب.

تقود حركة شباب 6 إبريل حملة " قوم يا مصري" لدعم محمد البرادعي من اجل ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة ، وذلك بهدف جمع اكبر عدد من الأصوات لدعم البرادعي .
وتهدف حركة شباب 6  إبريل إلى تقديم الدعم الإعلامي للبرادعى ، من أجل ترشيحه للرئاسة والوقوف بجواره فى وجه الإعلام الحكومي، حيث وصل عدد المشاركين في الحملة حتى الآن إلى ما يناهز 9.550 عضواً .
وترى الحملة في البرادعى" الأمل في التغيير والتطوير والقضاء على الفساد، وتحقيق الإصلاح والنمو والتنمية والازدهار والارتقاء بالعلم والصناعة والتطور وعودة الكرامة للمصريين، وعودة مصر للريادة والسيادة والتطور والتقدم والرقى".
وتركز الحملة على مميزات البرادعى، حيث تؤكد أنه واحد من المرشحين الأوفر حظاً لما له من خبرة عالمية وعلاقات دولية واسعة المجال قد تساعده على حكم مصر كثيراً، كما أنها سوف تكسب مصر علاقات جديدة وتعطيها وزناً وثقلاً سياسياً أكبر مما هى عليه الآن.

وعلى موقع "فايس بوك" الشهير ، برزت مجموعات داعمة لترشيح الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ، محمد البرادعي، لمنصب الرئاسة في مصر.
مجموعة "أنا البرادعي يا حسني"، إحدى تلك المجموعات ، حيث عرفت عن نفسها بالقول: "على غرار المسلسل القديم النادر- وتوالت الأحداث عاصفة - الشهير بجملة "أنا البرادعي" خرج ابن مصر الذي شرفنا في المحافل الدولية وكان رئيساً لهيئة الطاقة الذرية ليعلن عن احتمال ترشحه للرئاسة المصرية بشرط النزاهة والشفافية."
حيث قال المشترك معتز نصار: "دعوة إلى كل مواطن مصري أن يضع صورة الدكتور محمد البرادعي في المكان المخصص لصورة البروفيل، هذا سوف يكون له تأثير، وخصوصاً على الشباب الذي لا يعلم شيئاً عمّا يحدث من حوله، وهذه بداية لتحريك الوعي العام وتشكيل رأي عام تجاه قضية التوريث."
أما عمر هوغان فقال: "مصر محتاجه فعلاً لحد ، مفكر عظيم زي البرادعي يقدر يوظف مواردها غير المستغلة أحسن توظيف بالعلم والتوجيه الأمثل ، مصر محتاجة فعلاً لضمير العلم ونزاهته علشان يحافظوا على اللي باقي فيها."
مجموعة "اصحى يا مصرى وشوف حقك الانتخابى"
 و تحت شعار "اصحى يا مصري و شوف حقك الانتخابي" ،  أقام مجموعة من الشباب على موقع "فايس بوك" جروب دعوا فيه المصريين إلى ضرورة قيد أسمائهم بالجداول الانتخابية واستخراج البطاقة الانتخابية، كما دعوا إلى التخلص من السلبية باعتبارها المسبب الرئيسي لتزوير الانتخابات.
يقول صلاح المصرى ، مؤسس الجروب الذي بلغ عدد أعضائه 4230 عضوًا ، إن أهم أهداف الجروب هي الدعوة إلى تعزيز الإشراف المحلى عبر إقبال الجماهير ومنظمات المجتمع المدنى، ووسائل الإعلام .
ويضيف المصري أن الحملة تعمل في الأساس على التوعية بحقوق الناس وواجباتهم ، مع بدء التقييد في الجداول الانتخابية من 1/11/2009 إلى 13/11/2010.
وستعقد انتخابات الرئاسة في 2011، حيث يبرز محمد البرادعى ، وعمرو موسى رئيس الجامعة العربية ، و عمر سليمان مدير المخابرات المصرية ، إضافة لجمال مبارك نجل الرئيس الحالي كمرشحين محتملين للمنافسة على كرسي الرئاسة.
 ويوضح مؤسس الحملة أنها لاقت قبولاً كبيراً من أعضاء "فايس بوك"، ولهذا تم ندب منسقين للحملة من كل محافظة، بل من شباب الجامعات لتشجعيهم على المشاركة ، وأكد المصري أنهم تعاونوا أيضاً مع بعض الأحزاب، والحركات السياسية ليصلوا في النهاية إلى انتخابات نزيهة بدون تزوير مع إشراف دولي.
جدير بالذكر أن محمد البرادعى تولى منصب رئيس وكالة الطاقة الذرية لثلاث فترات  1997، 2001، 2005  وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة عام 2005.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لتعليقك

.
أضف هذه الصفحة للمفضلة لديك